متاح الآن

الحزب الناصري في السودان: أميركا والامارات ينفذان مؤامرة على السودان وقواتنا المسلحة لم تضعف

 





بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من الحزب الناصري 

حرية  اشتراكية  وحدة


*جماهير شعبنا


_ إن ما يجري في الفاشر يكشف بوضوح حجم المؤامرة الدولية علي بلادنا ، بعد هذه الأحداث وتصريحات مبعوث ترامب وقرقاش تؤكد بأن هناك أجنده إقليمية ودولية ممن يُفترض بأنهم وسطاء لحل النزاع في السودان ويكشف بأن الحديث حول المسألة الإنسانية التي يدّعونها ما هي إلا تغطية علي المؤامرة والمخطط الدولي للتدخل في شؤون السودان الداخلية من أجل تحقيق مصالحهم. 

_ إن ما يجري في الفاشر يتم بقبول ومباركة دولة أمريكا التي تتصدر الرباعية لكي تخفي دورها في التأمر، فالدعوة التي قُدمت لوزير الخارجية والحديث عن الحوار السوداني الأمريكي والدعوة للحوار الإماراتي السوداني كل ذلك غطاء لما تعِد له الإمارات في الفاشر كما كانت هي الغطاء للإمارات في المحافل الدولية وإشراكها في المبادرات لحل النزاع في السودان بمبادرة جنيف والرباعية، بالرغم من علم أمريكا بدور الإمارات في دعم المليشيا المتمرده ،إن الذين يعولون علي الرباعية في وقف الحرب هم بمثابة المستنجد من الرمضاء بالنار.


*جماهير شعبنا

_ إن المجازر والإبادة الجماعية والقتل علي الهويه التي مارسته المليشيا المتمرده بعد دخولها الفاشر يستوجب علي الدول والمنظمات تصنيف المليشيا منظمه إرهابية فالإدانة والشجب هو مجرد زر الرماد علي العيون ، إن هذه دول قد صنفت المقاومة في لبنان وفلسطين منظمات إرهابية، بينما تكتفي بالإدانة والشجب أمام تلك المجازر  ، فقد ظلت هذه الدول والمنظمات تمارس الصمت لأكثر من عشرين شهراً والمليشيا تحاصر الفاشر وتقتل الأبرياء، أطفال ونساء وشيوخ بالرصاص تارة وبالتجويع تارة اخرى، فهذا الصمت وتلك الإدانات والشجب دون إتخاذ مواقف جادة أمام ممارسات المليشيا الممنهجه منذ بداية الحرب عام ٢٠٢٣ هو الذي يشجع المليشيا على إرتكاب تلك الجرائم في كل مكان وظلت علي ذات الممارسات.


*جماهير شعبنا

_ إن الأصوات التي علت الآن بعد إحتلال الفاشر تتحدث عن الحلول السلميه وتطالب بوقف الحرب وتحكيم صوت العقل والدخول في حوار سياسي يُنهي هذا الصراع، إن تلك الأصوات تريد للجيش أن يستسلم وتعود المليشيا ومن دعموها الي المشهد السياسي مرة اخري فإن هذه الأصوات تريد أن تعمل على ترحيل أزمة الدولة السودانية الي الأجيال القادمة  بعد أن فشلت المليشيا في الإستيلاء علي الدولة وتأسيس دولة العطاوة، لكي تعيد الكَره مرة أخرى في واقع الذاكره السمكية التي تمييز ساسة البلاد .


*جماهير شعبنا

_ رغم ما حدث في الفاشر فإن قواتنا المسلحه لم تضعف وإن الإرادة ما زالت حاضره لدي القياده، وإن السودان لم ولن ينكسر ويستسلم للمخطط الصهيوني الأمريكي الذي تتصدره الإمارات، فالأمل متجدد في سواعد شعبنا الذي لم يعرف الإستسلام، وإن انكسر البعض واثابهم الوهن فقد علت أصوات الإستنفار من جديد مصممة علي إعادة الفاشر كما عادت من قبل جبل مويه وسنجه ومدني والخرطوم .

_ إننا لا نحتاج لفك اللجام كما يطالب البعض ولا مجرد الإستنفار دون رؤية لعود الشعب الي منازله بعد تحرير الفاشر، إن هذا الشعب ظل يدعم جيشه وإن المقاومة الشعبية المسلحة ساهمت مع القوات المسلحة في تحقيق الإنتصارات وكانت الجماهير هي الرافعة للتحركات الدبلوماسية وإفشال كل مخططات القوى الدولية التي تسعي للهيمنة علي الدولة.


*جماهير شعبنا

_ إن تلك المواقف وتلك الإرادة لا تكفي وحدها لتحقيق النصر النهائي وتحقيق السلام الدائم الذي يتطلع إليه شعبنا إن تلك المواقف وتلك الإرادة لابد أن تُحصنها رؤيه سياسية وطنية في إدارة الحرب المفروضة علينا، رؤية تخلق جبهة وطنية حقيقية لمواجهة كل المشروعات والمخططات التي تسعي إلى السيطرة علي الدولة وتقود الي حوار وطني جامع لإعادة بناء الدولة وفق أسس ديمقراطية سليمة تُلبي كل مطالب الجماهير .


عاش الحزب الناصري طليعه للجماهير

عاش الشعب السوداني في عزة وكرامة

      الحزب الناصري

       اكتوبر ٢٠٢٥

ليست هناك تعليقات

نرحب دائما بتعليقاتكم